نتائج البحث: 11 سبتمبر
انطلقت مساء الثلاثاء الماضي في 14 مايو/ أيار فعاليات الدورة الـ77 لـ"مهرجان كانّ السينمائي الدولي" المُستمرة حتى يوم 25 من الشهر نفسه، بعد مراسم افتتاح مُعتادة، حيث التعريف بلجنة تحكيم "المُسابقة الرئيسية"، التي يتنافس فيها 22 فيلمًا.
مثّل الملصق الثوريّ/ السياسيّ تقليدًا في التاريخ الوطنيّ الفلسطينيّ المعاصر، إذ تمّ إنتاجُه على نطاق واسع منذ أواسط ستّينيات القرن المنصرم، من قِبل منظّمة التحرير الفلسطينيّة، بمساهمة فنّانين فلسطينيّين وعرب وعالميّين.
لا تزال النظرة الاستشراقية، التي تنهل من نزعات ثقافوية اختزالية، وترى في الإنسان في مجتمعاتنا العربية مجرد كائن ديني، تلازم دراسات عديدة في العلوم السياسية والاجتماعية، وتغري بعض الأكاديميين للأخذ بها على الرغم من أنهم يرتكبون أخطاء منهجية في مؤلفاتهم.
كثيرًا ما كان ياكبسون يلحُّ على القول بأن الفنانين الطليعيين كان تأثيرهم عليه أشدَّ مقارنة بالأساتذة الذين تتلمذ عليهم في الجامعة. ورغم ذلك، فهو لا يفوِّت الفرصة أبدًا للإشارة إلى تأثره فكريًا بهوسرل. هنا، الحلقة الثانية من مقالة تزفيتان تودوروف.
وباء العمى الصهيوني يصيب مشاهير الكتاب الروس الذين اختاروا "إسرائيلهم"، فراح يُجن جنونهم، ليس لأنهم ممن قيل فيهم "صمٌ بكمٌ عميٌ فهم لا يرجعون"، إنما لأن فلسطين ما زالت، رغم دوي الانفجارات والرصاص ورائحة البارود وشواء الأجساد، تُصرّ على الحياة.
في كتابه المعنون: "مختبر فلسطين: كيف تصدر إسرائيل تكنولوجيا الاحتلال حول العالم" (2023)، قدّم الكاتب الكاتب والصحافي أنتوني ليفنشتاين ما يشبه لوائح اتهام ضد تل أبيب عن جرائم حرب سابقة للحرب الأخيرة المستمرة منذ السابع من أكتوبر ضد قطاع غزة.
خلال العقدين الأخيرين صدر في أوروبا وأميركا عدد من الكتب المنذرة بتدهور الغرب وسقوطه الحضاري والأخلاقي، بعد أن كان سيّد العالم، به تقتدي كل الشّعوب الأخرى، ومنه تخاف. يتساوى في ذلك الصّينيّون، واليابانيّون، والهنود، والعرب، والأفارقة، وغيرهم من الشعوب.
كان فايز صايغ في الثلاثين من العمر حين أصدرَ كتابَه "اللاجئون الفلسطينيون" بالإنكليزيّة في واشنطن العاصمة في فبراير/ شباط 1952. والكتابُ، على صغرِ حجمه (62 صفحة من القطع الوسط)، يكتسبُ أهميّة تاريخيّة في مسيرة القضية الفلسطينية.
ترتبط الصورة بالانعكاس والخيال والمرآة والحب (حب الذات والآخر) والغياب والاستحضار، قبل أن تتجسد في ما بعد في أشكال مرسومة ومنحوتة، وقبل أن تصبح مقدسة وتجسّد الآلهة.
للحقيقة، هي ليست خرافات، فالخرافة منتوج بلا تاريخ، هي كذب سافر ساهمت في إنتاجه شروط سياسية أوروبية متعددة، بغرض تطبيقها على أرض فلسطين، وإنتاج كيان سياسي استيطاني خدم في النهاية مصالح الإمبريالية البريطانية.